الاثنين، 18 فبراير 2013

خطوط حمرااااا






إن الزوجـين بحكم عـلاقـتهما الحمـيمة وطـول مكثهما سـويـاً. يكـون بينهمـا
مـن الأسـرار والخصـوصيـات مـالا يكـون بـين غـيرهمـا من الناس . لـــــــذا
يجـب عـليهما حـفـظها وعـدم إفـشائهـا . لأن كـشف أسرار أي منهما يفـقـده
ثـقـتـه في مفـشيهـا . وإذا نـزعـت الـثـقـة بـين الــزوجـين آذن ذلـك بـخــراب
بـين الزوجية . وأكثر ما يجب أن يحـذره الزوجان هـو كشف الأسـرار حينمـا
يعـيشان مشكلة مـا.
 فـحـذر احـذر.
ومـن الأسـرار الـزوجـيـة وضـع الـزوج الـمـادي الــذي لايـرضى كـشـفه لأحد
سواء كان غـني اوفـقـيراً
.
عـن أبي هـريره رضي الله عـنه أن رسـول الله صلى الله عـليه وسـلم قــــــال( مـن سـتر مسلمـاً سـتره الله في الدنيا والآخـرة ) .ولـئن كان التأكيد عـلى هـذا الأمـر مطلب فـإن حـفـظ مـا يحصل بين الزوجين
في الـفـراش من أهـم المطالب، كما جـاء عـن أبي سـعـيد رضي الله عـنه قال
قال : رسول الله صلى الله عـليه وسلم 
( إن من أشر الناس عـند الله مـنزله
يوم القيامـة الرجـل يفـضي إلى امـرأته ، وتـفـضي إليه ، ثم ينشـر ســرهــا
)وفي رواية ( إن من أعـظـم الأمانة عـند الله يـوم القـيامة الرجـل يفـضي إلى
امـرأته ، وتـفـضي إليه ، ثم ينشـر سـرهـا ).
ولـتحـفـظ الأسـرار حـتى عـن الـوالـدين والإخــوة والأخـــوات ، فـربمـا كـان
إفـشـاء الـسر سببـا فـي الـفـراق ، أو فـسـاد الـعـشرة
 .
إليكم قـصه قـصيره تمـعـني اختي 
بهـا جـيداً :وقـع شجـار بـين زوجـين فجـلست المـرأة تـبكـي وفـي هـذه الأثـنـاء طـــرق
أهـلهـا الباب وقـد أتـوا لـزيـارتهـا فـسـألـوهـا عـمـا بـهـا فـقـالـت : جـلسـت
أذكـركـم فـبكــيـت وتمـنـيـت لـو أنـي أراكـم ، فـسبحـان الله الـذي جمـعـنـا ،
وكـان الـزوج يـسمعهـا وهـي تـقـول ذلـك فـعـظمـت فـي عـينه وزاد قـدرهـا
فـي قـلبـه ، لحـفظهـا أسـرار الـزوجـية ، وأكـرم أصهاره الزائـرين ومن ثم
قـام واشـترى لهـا هـديـة ثمـينـة تـقـديـراً لمـوقـفهـا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق